2025-01-21 09:07
وطني المدثر بالدماء والشقاء
وطني لم يكن جنة الأرض التي أعيش تحت سقف نعيمها، ولم يكن قط بالوادي الخصيب الذي أجني ثماره وأستظل بفي أشجاره الوارفة وربيع ألوانه الزاهية
ولكنه بكل ماتحمله الكلمات من معنى وطني الذي أعشقه حد الجنون، بجباله القاسية ورماله الجرداء وسهوله وسواحله وحواضره
وبواديه، هو عندي لوحة فنية متفردة
ليس لها مثيل إنه الشمس الأبدية التي لاتغيب ولاتظلم والشباب المتجدد الذي لايشيخ ولا يهرم هو أيقونة أستمد منها القوة والعزة والشموخ،لأجله ولأجله فقط دون غيره تقدم الأرواح قرابين في محراب الدفاع عن حياضه.
هناك في بطون الأودية وشاهقات الجبال في الدروب المظلمة و لهيب الشموس الحارقة
نقش الشهداء قصص حكاياتهم المؤثر...