2025-05-12 02:39
عقبى لصنعاء: عن الوجع اليمني وصدى الحكاية في العواصم العربية

في حديثٍ عابرٍ لكنه عميق، جمعتني جلسة صادقة مع صديق سوري، تحدّثنا خلالها عن مسار بلاده بعد سنوات من الحرب والدمار؛ تحدّث بفخرٍ حذر عن بواكير التعافي في سوريا، عودة العرب إلى دمشق، وانكشاف سنوات الاستبداد التي خنقت البلاد لعقود؛ قلت له: "عقبى لصنعاء"، مستحضرًا أملاً دفينًا في أن تنال مدينتنا نصيبها من الانعتاق؛ لكنه صعقني بردّ قاسٍ