2025-09-22 09:16
السعودية وصناعة التحولات.. من قاعة الأمم المتحدة إلى اعتراف العواصم الكبرى بفلسطين

لم يكن اعتراف أكثر من (193) دولة عضو في الأمم المتحدة بحق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة وليد لحظة عابرة أو قرارًا معزولًا، بل هو ثمرة جهود دبلوماسية متواصلة ومواقف سياسية صادقة قادتها المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان. تلك الجهود لم تكن مجرد بيانات دعم، بل صناعة دبلوماسية عميقة رسمت ملامح التوافق الدولي حول قضية ظلت لعقود رهينة التجاذبات.
لقد أعادت السعودية عبر حراكها الدبلوماسي المكثف القضية الفلسطينية إلى مركز الاهتمام الدولي، وأكدت أن العدالة لا يمكن أن تُختزل في قرارات مؤجلة، بل في خطوات عملية على الأرض....